5 Essential Elements For تحديات الثورة الصناعية الرابعة
5 Essential Elements For تحديات الثورة الصناعية الرابعة
Blog Article
إبراهيم المبيضين أكد تقرير حالة البلاد الصادر أخيرا أنه رغم الفوائد الكبيرة والتسهيلات والتحسينات التي تقدمها تطبيقات ومفاهيم الثورة الصناعية الرابعة في حياة المجتمعات والاقتصادات، إلا أن هنالك مجموعة من السلبيات التي ترافق دخول هذه الأدوات التي يجب التنبه إليها مسبقا ومواجهتها لرفع القيمة المضافة وتقليل الآثار السلبية خصوصا في البلدان النامية والاقتصادات التي تعاني من تحديات كثيرة مثل الاقتصاد الاردني.
التكنولوجيا جعلت حياتنا بشكل اسهل واسقطت الكثير من الحواجز مثل اختلاف الموقع الجغرافي والثقافه ويرجع السبب إلى الثورات الصناعيه هي التي حققت الاختلاف والثورة الصناعيه الرابعه هي تعني الاستخدام الكثيف للتكنولوجيا في عمليات التصنيع وتفعيل الانترنت والحوسبه الحسابيه والذكاء الاصطناعي والثورة الصناعيه الرابعه هي الثوره التي نعيشها في عصرنا الحالي ثورة مليئة بالتقدمات والتكنولوجيا والحياة قبل الثورة كانت بدائيه نوعاً ما وحياة صعبه لكن الأن نرى أن الثورة الرابعة فرضت نفسها وبقوة حيث اضافت تطور كبير للدول وايضاً الإنسان اصبح لا غنى عنه عن الآلات حيث بتنا نستخدم التكنولوجيا المتقدمة والمتطورة في حياتنا اليومية حتى صار الانسان يعتمد عليها في اغلب الأشياء الروتينية
كانت الحياة قبل الصوره الصناعيه حياة بدائيه وحياة متشابهه تقريباً في كل العالم ولاسيما انها كانت مختلفة كل الاختلاف عن حياتنا الحاليه ولا يغفل علينا ان كما احدثت الثورات الصناعيه الثلاث تغييرات عديدة وكبيرة في حياة الانسان تجسدت بتطور الحياة الزراعية ” البدائية ” التي استمرت الى عشرات الاف السنين الى حياة جديدة متطورة تجتاح فيها التكنولوجيا ولها دور كبير في نظامها، تنطلق الثوره الصناعيه الرابعه مع الامكانيات الا محدوده للتوصل الى المعرفه الحقيقه ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، الروبوتات، الطباعة ثلاثية الابعاد، واخيراً وليس اخراً تكنولوجيا النانو وغيرها العديد والعديد التي لايسعنا المجال لذكره.
وبين التقرير أن أول هذه السلبيات التي يمكن أن تنتج عن الثورة الصناعية الرابعة هي (خسارة عدد كبير من الوظائف الناتجة عن الأتمتة والرقمنة) وانتشار وتفشي البطالة وتقليص فرص العمل وبالتأكيد كغيرها من الثورات الصناعية السابقة فان خسارة بعض الوظائف سيقابله استحداث وظائف جديدة الا ان سرعة خسارة الوظائف سيكون أعلى بكثير من الفرص الجديدة المستحدثة وبالرغم من ان هذه السلبية ستطال كافة المجتمعات الا انها ستكون حادة في بعض الدول كالاردن والتي تعاني من بطالة مرتفعة حاليا في مجتمع يصنف على أنه مجتمع فتي أو تحديات الثورة الصناعية الرابعة شاب.
> إمكانية إيجاد بيئة مواتية لاستيعاب واكتساب تكنولوجيات هذه الثورة.
في كثير من الحالات، تقوم الشركات الكبرى بشراء الشركات الناشئة ذات الأفكار المبتكرة قبل أن تتمكن من النمو.
الثورة الصناعية الرابعة ويقصد بها الموجة الصناعية الجديدة التي تستند على الصناعة في طورها الرابع من حيث استخدامها للتقنية، لاسيما ان التكنولوجيا الحديثة في مجالات عديدة مثل الروبوتات والذكاء الاصطناعي والطباعة ثلاثية الابعاد والانترنت واشياء عديدة غيرها حتى بتنا نستخدم التكنولوجيا المتقدمة والمتطورة في حياتنا اليومية، أصبحت الآلات جزء من حياتنا وايامنا حتى صار الانسان يعتمد عليها في اغلب الأشياء الروتينية
أزياء سياحة احوال الناس تحقيقات تكنولوجيا صوت المواطن حالة الطقس منوعات ألعاب زوايا متخصصة مركز المعلومات
شراء الأجهزة الإلكترونية الحديثة أو الاشتراك في خدمات الإنترنت لا يزال مكلفًا بالنسبة للكثيرين، خاصة في المناطق ذات الدخل المنخفض.
التكنولوجيا اسقطت الحواجز التي كانت تفصل بين البشر مثل اختلاف اللغات
•التعلم المتعمق للآلة والأشكال الجديدة للذكاء الاصطناعي.
وكذلك لدعم اتخاذ القرارات آنياً وجعل أداء العمليات مثالياً وآنياً في الزمن الحقيقي.
وتتطلب التحديات والفرص الناجمة عن الثورة الصناعية الرابعة فهماً دقيقاً الامارات لكيفية التعامل معها، كما أنها تستدعي تكاتف الجهود بين الحكومات والشركات وصناع القرار والأكاديميين والأفراد، ويجب ان تسعى الحكومات الى تنمية قدراتها من خلال تنمية الذكاء والعقل في اطار وجود منظومة سريعة التغير، وان تكون هناك رؤية طويلة الاجل فعندما يتغير كل شيئ تبدو الحاجة الى قادة يمتازون بتوجيه البوصلة للتقدم الى الامام ، وتنمية القلوب وذلك بان نكون جاهزين للترحيب بهذا التغير لانه يولد مشاعر مختلفة قد تكون الخوف او التحدي ،وان نتحلي بأعصاب هادئة في مواجهة الثورة الصناعية الرابعه ،والتي لا تعني "ميكنة البشرية" بل جعل العالم اكثر" بشرية" وهو ما يجب ان تعمل الحكومات على تحقيقه بالتعاون مع الجميع ولمنفعة الجميع.
ويبين الشكل في الصفحة التالية إطار هذه الثورة والتكنولوجيات الرقمية المساهمة فيها. إن عصر الثورة الصناعية الرابعة لم يبدأ فعلياً في الدول العربية وبخاصة في مجال الإنتاج، أما في مجال الاستهلاك فقد بدأ في بعض حقولها، ومع ذلك فإن الدول العربية تقف عملياً على مشارف عصر هذه «الثورة».